التخطي إلى المحتوى
تعرف علي|| الحادية عشر بتوقيت الأهلي.. رأسية عبد المنعم تنهي لعنة الوداد ويتوج “المارد” بطلًا لإفريقيا

حقق الأهلي المصري لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الحادية عشرة في تاريخه ، بعد أن فرض التعادل الإيجابي على الوداد المغربي بهدف في كل شباك ، في إياب نهائي أغلى المسابقات في إفريقيا ، تنجح في انتزاع اللقب من قلب الدار البيضاء.

وانعقد الاجتماع الختامي على أرضية مجمع محمد الخامس الرياضي بالدار البيضاء الذي استضاف النهائي الثالث على التوالي في سابقة من نوعها.

وانتهى لقاء الذهاب على ستاد القاهرة الدولي بفوز “الجني الأحمر” بهدفين لواحد ، ما جعل التعادل شبه متساوٍ ، بالنظر إلى قاعدة تفضيل الهدف خارج القواعد التي يتبناها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وكما جرت العادة في مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء ، انطلقت المباريات بتشجيع من الجماهير الحمراء التي حضرت اللقاء بأعداد كبيرة.

نتيجة مباراة الوداد أمام الأهلي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا

وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء ، ساد التوتر وتبادل الفرص اللائقة من الجانبين في الدقائق العشر الأولى ، أبرزها إطلاق مهاجم الوداد سامبو جونيور في الدقيقة الخامسة.

واستمر الضغط المستمر من أصحاب الأرض والجماهير في البحث عن الهدف الأول في الثلث الأول من عمر اللقاء دون الوصول إلى شباك الشناوي.

وفي الدقيقة 27 ، تمكن النادي المغربي من ضرب شباك الزوار بهدف عبر ركلة حرة مباشرة على قدم المدافع يحيى عطية الله.

وقبل نهاية الشوط الأول اتسمت المباريات بشجار بين اللاعبين وصراعات بدنية ، حتى انتهى شوط اللاعبين بتقدم الوداد بهدف دون رد.

وفي مسيرة المدربين حاول الأهلي اختراق الخطوط الخلفية للوداد الذي حافظ على صفوفه خوفا من حصول التعادل.

واستبدل المدرب السويسري مارسيل كولر محمد مجدي أفشة وأحمد عبد القادر ليحل محل حسين الشحات ومروان عطية في الدقيقة 59 لتعزيز الخط الأمامي.

من ناحية أخرى ، أجرى المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك أول تغييراته (وسط وسط) ، بإدخال المهاجم زهير المتراجي بدلاً من سيف الدين بوهرا.

توقفت المباراة لبضع دقائق بسبب الألعاب النارية التي أطلقها المشجعون الحمر في الملعب. وفي الدقيقة 69 ، دفع كولر عمرو السولية بدلا من حمدي فتحي ومحمد شريف بدلا من عبد المنعم كهربا في الدقيقة 72.

ونجح نادي القرن في تعديل النتيجة في الدقيقة 78 بضربة رأسية متقنة من المدافع محمد عبد المنعم بعد ركلة ركنية محسوبة من علي معلول.

وفي الدقيقة 80 من المباراة ، أجرى الوداد الرياضي التغيير الثاني له ، بدخول رضا الجعادي بدلاً من أيمن الحسوني ، ومن الجانب الآخر دخل رامي ربيعة بدلاً من بيرسي تاو في الدقيقة 86.

وشهدت الدقائق الأخيرة أجواء مشحونة وهجمات متتالية من حامل اللقب ، الذي فشل في الحفاظ على عرشه في ملعبه وبين أنصاره ، ليتوج بطلاً للقارة للمرة الثالثة في آخر 4 سنوات.

وبهذه النتيجة أنهى الأهلي لعنة الوداد في نهائيات دوري أبطال إفريقيا ، ورسخ اسمه كعريس للقارة السمراء ، باعتباره النادي الأكثر تتويجًا بدوري أبطال إفريقيا. إنها حقًا المرة “الحادية عشرة” لعملاق القاهرة ، الأهلي المصري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *