ننشر لكم علي موقعنا الاتحاد الاردني تفاصيل هذا اللقاء المثير علي موقعنا وهو لقاء سيكون عن أحمد كريمة يعلق على تصريحات زاهي حواس حول تواجد الأنبياء في مصر وبناء الأهرامات في القرآن الكريم الذي سوف نناقش تفاصيله في السطور المقبلة من المقال.

في تعليقه على تصريحات الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن حواس قامة علمية ومصرية تفتخر بها. 

وأوضح أن حواس لم يتحدث عن الإيمانيات أو نفي النبوءات والأنبياء، بل تحدث عن جزئية في علم الآثار، حيث أشار إلى عدم وجود دليل أثري على تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر.

كما أوضح كريمة أن الأنظمة الحاكمة في العالم القديم لم تسجل أي آثار للأنبياء والرسل، نظرًا لأنهم كانوا يُعتبرون خارجين عن القانون. وبالتالي، ليس هناك أدلة مادية تثبت تواجدهم على جدران المعابد وغيرها.

وفيما يتعلق بالأهرامات، أشار كريمة إلى أن المقصود بالأوتاد في الآية الكريمة “وفرعون ذي الأوتاد” هي الأهرامات، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يتحدث عن كيفية بناء الأهرامات. واستشهد بالآية التي تقول: “وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ”. 

وقد أعرب كريمة عن رأيه بأن الآية تشير إلى استخدام النار الشديدة على أحجار الأهرامات التي تم تشكيلها من الطين، وذلك لبناء المعابد والأهرامات وغيرها، وأكد في الوقت نفسه أن هذا الرأي قد يكون خاطئًا، وأنه يحترم علماء الآثار وآراءهم.